مشاريع تنموية جديدة تعيد الأمل لساكنة أوريكة

كريمة دهناني

رئيس المجلس الجماعي، السيد محمد أكنسوس، يوضح تفاصيل الأوراش المقبلةفي إطار حرص المجلس الجماعي لأوريكة على تعزيز التواصل مع المواطنين وتوضيح مستجدات العمل التنموي بالمنطقة،

عقد السيد محمد أكنسوس، رئيس المجلس الجماعي، لقاءً تواصلياً خصّصه للحديث عن المشاريع الحيوية التي من المنتظر أن ترى النور خلال الأشهر المقبلة، والتي تهدف إلى تحسين البنيات التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية لفائدة ساكنة الجماعة.وأكد السيد أكنسوس في حديثه أن جماعة أوريكة مقبلة على مرحلة جديدة من التنمية المحلية، من خلال مجموعة من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، التي تم إعدادها وفق رؤية متكاملة تستجيب لتطلعات الساكنة وتراعي خصوصيات المنطقة الجبلية.ومن بين المشاريع البارزة التي أعلن عنها رئيس المجلس، مشروع تعبيد الطريق الرابطة بين أخليج وأمگدول مروراً بكل من توريرت وتيماليزن وسگور، والذي من شأنه أن يساهم في فك العزلة عن عدد من الدواوير، وتسهيل عملية التنقل والولوج إلى الأسواق والخدمات الأساسية، خصوصاً في فصل الشتاء حيث تعاني المنطقة من صعوبة المسالك.كما تطرق أكنسوس إلى مشروع تأهيل مركزي الاثنين والعگرب، باعتبارهما فضاءين اقتصاديين حيويين، حيث سيشمل المشروع تحسين البنية التحتية للأسواق، وتنظيم المرافق التجارية، وتوفير شروط النظافة والسلامة، بما ينعكس إيجاباً على النشاط التجاري ويحفز الاستثمار المحلي.وفي الجانب البيئي، كشف رئيس المجلس عن مشروع بناء حائط وقائي على طول واد أوريكة، لحماية الدواوير المجاورة والممتلكات من خطر الفيضانات التي تشهدها المنطقة بين الفينة والأخرى، إلى جانب مشروع محطة المعالجة الذي يروم الحفاظ على جودة المياه والحد من التلوث البيئي في الوادي.أما في ما يتعلق بقطاعات التعليم والصحة، فقد شدد أكنسوس على أن المجلس يوليها أولوية خاصة، من خلال دعم البنية التحتية التعليمية والصحية، وتحسين ظروف استقبال التلاميذ والمرضى، بشراكة مع القطاعات الوزارية والجهات المعنية.واختتم رئيس المجلس الجماعي لأوريكة تصريحه بالتأكيد على أن هذه المشاريع تمثل ثمار العمل التشاركي بين المجلس والسلطات المحلية ومختلف المتدخلين، مبرزاً أن نجاحها رهين بانخراط الساكنة ومواكبتها لمجهودات التنمية من أجل جعل أوريكة نموذجاً محلياً في التنمية القروية المستدامة.