الأستاذة مريم صباحي: وجه مشرق في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة المناخية

الأستاذة مريم صباحي: وجه مشرق في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة المناخية

مراكش: عبد اللطيف سحنون

في مشهد حقوقي وسياسي متعدد الأوجه، تبرز شخصيات مغربية متميزة بفضل مساهماتها الفاعلة والمؤثرة في مختلف المجالات. ومن أبرز هذه الشخصيات، الأستاذة مريم صباحي، الباحثة وفاعلة المجتمع المدني المغربي، التي أثبتت جدارتها في ميدان القانون العام والعلوم السياسية من خلال مسار أكاديمي ومهني حافل بالإنجازات.

صباحي، حاصلة على ماستر في العلوم السياسية وإجازة في القانون العام من جامعة محمد الخامس – كلية الحقوق سوسي، والأستاذة صباحي لم تتوقف عند هذا الحد في تحصيلها العلمي، بل عززت مسارها الأكاديمي بخبرة عملية غنية. عملها كمديرة للكتابة الخاصة مع رئيس البرلمان المغربي والدولي الأستاذ عبد الواحد الراضي كان محطة مهمة في حياتها المهنية، حيث اكتسبت معرفة عميقة بآليات العمل التشريعي والإداري والدبلوماسي.

نشاط الأستاذة صباحي في المجتمع المدني يمتد ليشمل عدة قضايا جوهرية، أبرزها حقوق الإنسان والعدالة المناخية. ترى الأستاذة صباحي أن العدالة المناخية لا تنفصل عن العدالة الاجتماعية، وتعمل بجد لتسليط الضوء على هذه القضايا الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، تولي اهتمامًا خاصًا بملف الحماية الاجتماعية وحماية حقوق الحيوان، مما يعكس التزامها الشامل بالدفاع عن الحقوق في مختلف تجلياتها.

على مستوى التنظيم والقيادة، تتولى الأستاذة صباحي رئاسة المنتدى الاجتماعي للعدالة المناخية ورئاسة المنظمة الاجتماعية لحماية الحيوانات. وهي عضو في اللجنة الإدارية للمرصد المغربي للحماية الاجتماعية والمجلس الوطني للائتلاف المغربي للعدالة المناخية، مما يبرز دورها الريادي في هذه المجالات.

خبرة الأستاذة صباحي لا تقتصر على النشاط الحقوقي فقط، بل تمتد لتشمل تنظيم المؤتمرات والندوات وإعداد الدراسات القانونية وصياغة المذكرات والمرافعات الحقوقية. وإتقانها للغتين العربية والفرنسية مكنها من المساهمة في مبادرات محلية ووطنية ودولية ذات بعد إنساني وبيئي واجتماعي.

بفضل مسارها الحافل والتزامها الثابت بالقضايا العادلة، تظل الأستاذة مريم صباحي نموذجًا يحتذى به في العمل الحقوقي والاجتماعي في المغرب. جهودها المستمرة في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة المناخية وحماية الحيوان تعكس روحًا متقدة بالعطاء والتفاني، وتجعل منها وجهًا مشرقًا في المجتمع المغربي.

Share this content:

إرسال التعليق

تسليط الضوء