العفاريت الخفية والحيتان الضخمة تغلق محل مول الحوت… ولغز خمسة دراهم أغلق معه

متابعة عبد اللطيف سحنون
آخر تحديث : الثلاثاء, 25 فبراير, 2025 – 4:03 مساءً
منذ اليوم تغدو قضية إغلاق محل "مول الحوت" عبد الإلاه عنوانا على الانتقائية في تطبيق القوانين، وموضوعا للسخرية، فإغلاق محله كانت مسألة وقت لا غير، وإن بررت اللجنة قرارها بعدم احترام معايير الصحة والسلامة، تساؤلات حول مدى انتقائية السلطات في تطبيق هذه القوانين، تظل مشروعة، فمول الحوت، أربك سلسلة احتكار ومضاربة، وبالتالي غدا خطرا من اللون البرتقالي.
يُشير الكثيرون إلى أن هناك محلات أخرى في المدينة لا تحترم المعايير الصحية بشكل أفضل، ومع ذلك، لم يتم إغلاقها
. يُعتبر إغلاق محل "مول الحوت" بمثابة ضربة قاسية لهذا الشخص، الذي يُعتبره الكثيرون بطلاً للنضال من أجل العدالة الاجتماعيةتُظهر هذه الحادثة أن هناك انتقائية في تطبيق القوانين، حيث يتم تطبيقها بشكل صارم على بعض المحلات بينما يتم تجاهلها في حالات أخرى.
و يُشير هذا إلى أن هناك حاجة إلى تطبيق عادل ومنصف للقوانين، دون تمييز بين المحلات.التضامن مع "مول الحوت" توسع من جراء هذا القرار، الذي بقدر ما هو قانوني، يظل مثار أسئلة في سياق فوضى وغلاء الأسعار، حيث يعتبر الكثيرون مول الحوت رمزاً للنضال من أجل العدالة الاجتماعية.يُظهر هذا الصراع صراعاً بين التضامن الشعبي والضغوط التجارية، مما يطرح تساؤلات حول كيفية توازن بين هذه المبادرات الإنسانية والضغوط التي تتعرض لها من قبل لوبيات التجار
. “عن مصادر إعلامية”
Share this content:
إرسال التعليق