المصحة الخاصة بمراكش HPM تحت أيادي آمنة لادارة انسانية واجتماعية

المصحة الخاصة بمراكش HPM تحت أيادي آمنة لادارة انسانية واجتماعية

أصوات–كم —–مراكش

ظهرت فكرة إدارة العلاقة الإنسانية في مطلع عشرينات القرن الماضي، تحت نظرية العلاقات الإنسانية و الاجتماعية، حيث تهدف إلى التعامل مع الموظفين و المستخدمين و العمال و الاجراء في مكان العمل كأفراد وليست آلات عاملة، والنظر إلى احتياجاتهم وسلوكياتهم وطريقة تفاعلهم مع المجموعة، لزيادة رفاهية الموظف وزيادة التفاعل الإيجابي معه

اليوم و حيث تتقاطع التحديات الصحية والاجتماعية، على أن المدير التنفيذي للمستشفى HPM الدكتور يونس كديرة يبرز إسمه، كأحد الشخصيات البارزة التي تجمع بين الكفاءة الإدارية والبُعد الإنساني.

من خلال نهجه الفريد في تسيير المؤسسة، أصبح السيد كديرة رمزاً للعطاء والتفاني في تقديم المساعدات الطبية للمحتاجين، وتسهيل الولوج إلى خدمات صحية ذات جودة عالية، لا سيما للفئات الهشة والقادمة من المناطق النائية.

نقطة واحدة من أبرز النقاط المضيئة في مسيرة يونس هي حرصه على مراعاة الظروف المعيشية لمرضى المستشفى، خاصة و خصوصا الذين يعانون من ضيق الحال.

و أضاف الدكتور على أن مجموعة من الشراكات فعّالة مع مختلف الجمعيات المحلية والوطنية، استطاع كديرة بناء شبكة دعم قوية تسهّل الولوج إلى العلاجات الأساسية، مع تقديم تسهيلات مالية استثنائية تخفّف العبئ على المرضى وعائلاتهم.

و شدد كديرة التزامه العميق بالتعاون مع الحالات التي تأتي من المناطق النائية، حيث يُدرك تماماً الصعوبات التي تواجه هؤلاء المرضى من حيث بُعد المسافة وقلة الإمكانيات.

لتحقيق ذلك أكد، أنه سيتم وضع آليات عملية تسهّل التنقل والتكفل العلاجي، مع تقديم أسعار رمزية أو حتى مجانية في بعض الحالات الإنسانية.

و أوضح يونس على أن يُعد المستشفى HPM اليوم نموذجاً يُحتذى به في مجال تقديم الخدمات الصحية بمواصفات عالية، تحت قيادته، تم تحسين جودة الرعاية الطبية لتصبح في مصاف المستشفيات الرائدة، حيث يُولي أهمية كبيرة لتطوير البنية التحتية للمستشفى وتوفير أحدث التقنيات الطبية.

مضيفاً إلى ذلك، على أن يحرص استقطاب نخبة من الأطباء والممرضين ذوي الخبرة العالية، مما جعل المستشفى وجهة مفضلة للمرضى الباحثين عن الرعاية الصحية الممتازة،
والالتزام بمعايير الجودة لم يكن فقط على مستوى الخدمات الطبية، بل امتد إلى تعامل الموظفين مع المرضى.

و أشار إلى أن سيستمر فالتدريب، إلى جانب غرس قيم التعاطف والإنسانية، جعل من مستشفى HPM مكاناً يشعر فيه المرضى بالأمان والاحترام.

المدير تنفيذي الدكتور يونس كديرة ليس مجرد في تنفيذ المهام الإدارية، بل هو “ولد الشعب” باخلاقته إنسانية العميقة.

هذه الرؤية التي انعكست في كل تفاصيل عمله، بدءاً من وضع استراتيجيات مبتكرة لتقليص تكاليف العلاج، وصولاً إلى تفعيل قنوات تعاون فعّالة مع الجمعيات الخيرية والمجتمع المدني.

كما هوا الحال في مجتمع يعاني من تحديات صحية واجتماعية متعددة، حيت أثبت الدكتور “يونس كديرة” أن الإدارة ليست مجرد أرقام وخطط، بل هي قدرة على فهم حاجيات المجتمع والاستجابة لها بحس إنساني عالٍ.

هذا النهج جعله شخصية تحظى باحترام واسع سواء من العاملين في القطاع الصحي أو من المرضى وذويهم.

ختاماً و أخيرا كل التوفيق والنجاح و الثناء في عالم يندر فيه الجمع بين الكفاءة الإدارية والالتزام الإنساني لتحقيق المعادلة الصعبة و الجهود المتواصل لخدمة المحتاجين، و لتحسين جودة الخدمات، وتقديم نموذج إداري إنساني لكل من يسعى لتحسين منظومة الصحة في المغرب.

Share this content:

تعليق واحد

comments user
Abdellatif

بالتوفيق والسداد لجميع أطر وزارة الصحة

إرسال التعليق