“جرائم التسميم الجماعي للحيوانات في المغرب: تهديد للإنسان والبيئة”

“جرائم التسميم الجماعي للحيوانات في المغرب: تهديد للإنسان والبيئة”

عبد اللطيف سحنون: مراكش

نفت مريم صباحي، رئيسة منظمة اجتماعية لحماية الحيوانات وجود قانون مغربي يجرم إطعام أو إيواء أو علاج الحيوانات، معتبرة أن الترويج لعكس ذلك يعتبر معلومات مضللة قد تعرض أصحابها للمساءلة القانونية.

وأضافت أن التسميم الجماعي للحيوانات في الشوارع يشكل جريمة خطيرة تهدد حياة الإنسان والحيوان على حد سواء، حيث يمكن أن يتأثر بها الأطفال والمتشردون، واعتبرته “إرهاب بيئي وصحي” يهدد الصحة العامة.

وأشارت إلى أن القانون الجنائي المغربي يصنف إدخال مواد سامة في الفضاء العام كفعل إرهابي، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام إذا تسبب في وفاة إنسان، مما يجعل من يضع السم للحيوانات عرضة لعقوبات جنائية شديدة.

وطالبت صباحي بضرورة وضع حد لهذه الجرائم، مؤكدة أن المنظمة لن تتساهل مع هذه الأفعال وستطالب بمتابعة كل من يشارك أو يأمر أو يتغاضى عنها أمام القضاء.وأوضحت أن هذه الأفعال لا تعكس قيم الرحمة والإنسانية التي يجب أن يتصف بها المجتمع، داعية إلى ضرورة التوعية بمخاطر هذه الأفعال وتأثيراتها السلبية على الصحة العامة والبيئة.

وشددت على أهمية التعاون بين مختلف الأطراف المعنية لحماية الحيوانات والبيئة، وتوفير بدائل إنسانية وفعالة للتعامل مع الحيوانات الضالة بدلاً من التسميم.

Share this content:

إرسال التعليق

تسليط الضوء