جمعية أصدقاء البيئة بجهة مراكش آسفي تستأنف حملاتها التحسيسية حول السلامة الطرقية تحت شعار “دراجة آمنة… من أجل الحياة”
عبد اللطيف سحنون مراكش
في إطار التزامها بنشر ثقافة السلامة الطرقية وتعزيز الوعي بأهمية احترام قانون السير، نظمت جمعية أصدقاء البيئة بجهة مراكش آسفي، بحضور رئيسها السيد عبد الغني أيت أمزيل، الإطار السابق في سلك الدرك الملكي، حملةً تحسيسية وتوعوية جديدة تحت شعار: “دراجة آمنة… من أجل الحياة”، وذلك بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (NARSA).

تندرج هذه المبادرة ضمن البرنامج السنوي للجمعية، الرامي إلى الحد من حوادث السير، خصوصًا تلك التي يكون سائقو الدراجات النارية والعادية طرفًا فيها، باعتبارهم من أكثر الفئات عرضة للمخاطر على الطريق.
وقد عرفت الحملة تنظيم أنشطة ميدانية تفاعلية بعدد من الشوارع الرئيسية بمدينة مراكش، حيث قام أعضاء الجمعية بتقديم نصائح وإرشادات مباشرة لمستعملي الطريق، خصوصًا مستعملي الدراجات، حول أهمية احترام قانون السير، وارتداء التجهيزات الوقائية، وعدم استعمال الهاتف أثناء القيادة، مع التأكيد على دور السلوك المسؤول في حماية الأرواح.

كما تخللت الحملة ورشات تحسيسية مصغّرة لفائدة المارة والسائقين، تم خلالها عرض مقاطع توعوية تسلط الضوء على الأخطاء الشائعة في السياقة، إلى جانب نقاشات مفتوحة حول سبل جعل الطرقات أكثر أمانًا للجميع.
وفي تصريح لرئيس الجمعية السيد عبد الغني أيت أمزيل، أكد أن هذه المبادرات الميدانية تترجم انخراط المجتمع المدني في دعم جهود الدولة للحد من حوادث السير، مضيفًا أن الجمعية ستواصل تنفيذ برنامجها التحسيسي بمختلف مناطق جهة مراكش آسفي، بهدف غرس الوعي المروري لدى الناشئة والشباب وتشجيع السلوك الإيجابي في الفضاء الطرقي.
وقد لاقت هذه الحملة تفاعلًا كبيرًا من ساكنة مراكش ومستعملي الطريق، الذين عبروا عن تقديرهم للمجهودات التي تبذلها جمعية أصدقاء البيئة في سبيل تعزيز ثقافة السلامة الطرقية والسلوك المدني داخل المجتمع.
Share this content:

إرسال التعليق