درعة تافيلالت: سحر الواحات بين تحديات التهميش وآمال الإستثمار المحلي

درعة تافيلالت: سحر الواحات بين تحديات التهميش وآمال الإستثمار المحلي

هيئة التحرير

رشيد بيوس /ورزازات

العيش في جهة درعة تافيلالت تجربة خاصة تجمع بين سحر الطبيعة، غنى التراث، وتحديات الحياة اليومية. – الجهة مشهورة بواحاتها الخضراء، قصباتها التاريخية، وصحرائها الهادئة، وتوفر ظروفاً مثالية لعشاق الهدوء والطبيعة (مثل مرزوكة، آيت بن حدو، تودغى).

– سكانها معروفون بالكرم وحسن الضيافة رغم بساطة العيش وقساوة المناخ شبه الصحراوي.- المعيشة أقل كلفة مقارنة بالمدن الكبرى، والمجتمع متماسك، مع منازل واسعة ونمط عيش تقليدي.IMG-20250727-WA0086 درعة تافيلالت: سحر الواحات بين تحديات التهميش وآمال الإستثمار المحلي

– الحياة هنا غنية بالتراث والثقافة (احتفاليات، حرف تقليدية، مأكولات محلية متنوعة مثل التمور والطاجين والكسكس والعصيدة).- رغم المؤهلات السياحية والفلاحية، مازال السكان يعانون من نقص البنية التحتية وضعف الخدمات الصحية والتعليمية، وهجرة الكثيرين بحثًا عن فرص أفضل.IMG-20250727-WA0082 درعة تافيلالت: سحر الواحات بين تحديات التهميش وآمال الإستثمار المحلي

– تحديات الواحات تشمل التصحر، قلة المياه، وتغير المناخ، ما يؤثر على الاستقرار وفرص العيش.- العيش في جهة درعة تافيلالت هو جمع بين البساطة والدفء الإنساني، جمال البيئة وتقاليد عريقة لكن مع صعوبات حقيقية في الخدمات وفرص العمل.

– رغم الإمكانيات الكبيرة والمؤهلات السياحية والفلاحية الجهة ما زالت مهمشة ومحرومة من مشاريع تنموية حقيقية و اهتمام فعلي. – هذا الإهمال يدفع الكثير من الشباب للهجرة ويعرقل الإستفادة الكاملة من مؤهلات المنطقة. IMG-20250727-WA0081 درعة تافيلالت: سحر الواحات بين تحديات التهميش وآمال الإستثمار المحلي

اليوم ليس الغذ كل واحد يتوجب عليه القيام بدوره من موقعه لجعل الاوضاع في الجهة تتحسن. – فالمسؤولين مطالبين بالمبادرة وإطلاق مشاريع، والسكان بدورهم يساهمون بالعمل والتعاون والتوعية. – التغيير الحقيقي يبدأ من العمل الجاد وتكامل جهود الجميع.

الإستثمار في الجهة من طرف سكانها أصبح واقعا متزايدا خصوصا مع مبادرات كثيرة لدعم خلق المقاولات الصغيرة والمشاريع المحلية. هناك جهود كبيرة لتثمين المنتجات المحلية، مثل متاجر تعاونيات تعرض الصناعة التقليدية والمنتجات الفلاحية المحلية (التمور، اللوز، التفاح) فالإستثمارات من السكان تعتبر اليوم محركا فعليا لتنمية الجهة وتساعد في خلق فرص شغل وتحسين مستوى العيش برغم التحديات.IMG-20250727-WA0080 درعة تافيلالت: سحر الواحات بين تحديات التهميش وآمال الإستثمار المحلي

السياحة والصناعة التقليدية في جهة درعة تافيلالت لديها مؤهلات كبيرة وتعيش نهضة حقيقية مؤخرا. الجهة غنية بالمؤهلات السياحية مناظر خلابة قصبات عتيقة ( قصبة أين بنحدو _قصبة تاوريرت_ قصبة أمرديل) وواحات ومواقع سنمائية شهيرة جذبت أفلام عالمية.في الختام تظل جهة درعة تافيلالت عنوان الاصالة وجمال الطبيعة رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها يوميا.

مستقبل الجهة رهين بإرادة السكان، واهتمام المسؤولين ودعم الإستثمارات التي يمكن ان تحولها لقطب تنموي حقيقي بالمغرب. و يبقى الأمل في ان تتجاوز درعة تافلالت واقع التهميش وتحقق نهضة شاملة تليق بعراقتها وسخاء أهلها.

Share this content:

إرسال التعليق