عزيز بوينيان.. مسار مهندس شق طريقه من تدبير الماء إلى تسيير الشأن الترابي
بقلم كريمة دهناني جسّد تعيين السيد عزيز بوينيان عاملاً على إقليم الرحامنة، الذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الأحد، امتداداً لمسار إداري ومهني متميز، يجمع بين الكفاءة التقنية والتجربة الميدانية في تدبير المرافق العمومية والتسيير الترابي.ولد السيد عزيز بوينيان يوم 23 يونيو 1970 بمدينة فاس، حيث تابع دراسته إلى أن حصل على شهادة مهندس دولة من المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، قبل أن يعزز تكوينه بشهادة ماستر في تدبير الأعمال من المدرسة الوطنية للقناطر والطرق بباريس، ما منحه تكويناً مزدوجاً يجمع بين الدقة التقنية والرؤية التدبيرية الحديثة.بدأ بوينيان مساره المهني سنة 1995 مهندساً بمديرية الجهة المائية لسبو – فاس، حيث راكم خبرة مهمة في مجال الماء والبيئة. وتدرج في عدة مناصب مسؤولية، من بينها رئيس مصلحة التخطيط وتدبير الماء بوكالة الحوض المائي لسبو – فاس سنة 2002، ثم رئيس قسم التخطيط والتدبير بالوكالة نفسها سنة 2013.وفي سنة 2015، تولى إدارة وكالة الحوض المائي لملوية، وهو المنصب الذي أتاح له الإشراف على مشاريع استراتيجية في تدبير الموارد المائية وحماية البيئة بالجهة الشرقية. وبعد سنة واحدة فقط، أي في 6 فبراير 2016، حظي بالثقة المولوية السامية حيث تم تعيينه عاملاً على إقليم تاوريرت، وهو المنصب الذي أبان فيه عن كفاءة في تدبير الشأن المحلي وتحفيز الاستثمار وتحسين الخدمات العمومية.واليوم، تأتي الثقة الملكية الجديدة بتعيينه عاملاً على إقليم الرحامنة لتؤكد مرة أخرى تقدير المؤسسة الملكية للكفاءات الوطنية ذات الخبرة الميدانية والرؤية التنموية.ويُنتظر أن يواصل السيد عزيز بوينيان في مهمته الجديدة العمل على تعزيز الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها إقليم الرحامنة، من خلال مواكبة المشاريع الكبرى، وتحفيز الاستثمار، وتحسين ظروف عيش الساكنة في انسجام مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ الجهوية المتقدمة وتحقيق العدالة المجالية.السيد عزيز بوينيان متزوج وأب لأربعة أبناء، ويُعد نموذجاً للمسؤول الإداري الذي يجمع بين الانضباط المهني والكفاءة التقنية وروح الخدمة العمومية.
Share this content:



إرسال التعليق