قصيدة حلمي: وأِنُوثتِى ضرِيبة مدفُوعة فِى واحاتِ العِشق، ووِجُودِى أمامُك إثباتٌ بِهذا الحُكم
الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى/متابعة عبد اللطيف سحنون مراكش
وإن قُلتُ لستُ أُبالِى، فهذا يعنِى أنِى ألفُ ألفُ أُبالِى مِن دُونِ الحد، لا تصُدق أنِى لا أُريدُك أو أنِى لا أُطِيقُ وِجُودك أو أنِى أنهيتُ الحد، فبِدايتِى طرِيقاً معرُوفاً كى أصِلُ لك… لا تُلقِى بالاً لِهِرُوبِى أُعطِينِى عُذراً وإنشق، فكلامِى ليس مِن رأسِى بل هُو نابِع مِن عِشق، فهِرُوبِى خِطة موزُونة مِن غيرِ الرد
وأِنُوثتِى ضرِيبة مدفُوعة فِى واحاتِ العِشق، ووِجُودِى أمامُك إثباتٌ بِهذا الحُكم، لن تجِد أُنثى بِجمالِى تصِيغُ الحرف… أصنع مِن كلِمة حِكاية وألفِ قِصة ورِواية وورائِى جيش، يُبرِر كُل أخطائِى، ويُجمِل ما أنوِى قولُه مِن دُونِ القول، ولدىّ حِكاية مألُوفة بِأنِى أكتُب لِذواتِى لا شخص يملأُ عينِى بِكُلِ الجد
وخواتمِى محفُورة على إسمُك بِطابع شوق، وسعى إليكَ مشكُوراً لِأعيش الحُلم، وخيالِى صرحاً مصنُوعاً مِن سيفِ الغد، أنا قلِقة عليكَ وموهُومة مِن دُونِ الكف… ومِيزانِى دقِيق لِلغاية فِى جسِ النبض، وحُبِى ضعفٌ مخمُودٌ مِن دُونِ البوح، وشِعُورِى مِرآة حياتِى أقيسُ لِأجلُه حِساباتِى لأجلِ الغد
Share this content:
إرسال التعليق