مراكش تهتز على وقع لغز غامض… العثور على عظام بشرية داخل فندق مصنّف

مراكش: عبد اللطيف سحنون

في واقعة صادمة أعادت أجواء الغموض والإثارة إلى عاصمة النخيل، عُثر مساء اليوم على عظام بشرية مدفونة داخل حديقة أحد الفنادق المصنّفة بالمنطقة السياحية النخيل بمراكش.

القصة بدأت حينما كان عمال الصيانة يباشرون أشغال حفر لقنوات التطهير السائل داخل الفندق، قبل أن تفاجئهم رفات بشرية مدفونة في عمق التراب. لحظات من الصدمة والذهول عاشها العمال، دفعتهم إلى توقيف الأشغال فورًا وإشعار إدارة الفندق، التي لم تتردد في استدعاء السلطات الأمنية.

في دقائق معدودة، تحوّل المكان إلى مسرح استنفار كبير، حيث حلت الشرطة العلمية والتقنية بالمكان وباشرت المعاينة الدقيقة للموقع، كما حضرت الوقاية المدنية والأطقم الطبية لمواكبة العملية، لتتناسل أسئلة مرتبطة بالتحقيق حول االعظام التي نُقلت إلى مصلحة الطب الشرعي لتحديد هويتها وزمن دفنها.

المعطيات الأولية تفيد بأن هذه الرفات تعود لأكثر من 15 سنة، لتفتح الباب أمام أسئلة مثيرة، هل دُفنت هذه العظام قبل تشييد الفندق أم بعده؟ من صاحب هذه الرفات؟ وما القصة الغامضة وراء وجودها في هذا المكان السياحي الفاخر؟التحقيقات ما تزال متواصلة، والمدينة السياحية تعيش على وقع لغز جنائي غامض قد يكشف عن أسرار مدفونة منذ سنوات طويلة.