مراكش: تهم ثقيلة لمجموعة من المتورطين في ملف” الزائر ” ومن معه
متابعة عبد اللطيف سحنون: مراكش
في تطور جديد، تم مؤخراً إلقاء القبض على عدد من الأفراد المتورطين في شبكة لتجارة المخدرات بمدينة مراكش، وذلك بعد عملية استنطاق قامت بها النيابة العامة.
القضية بدأت عندما تم توقيف محمد زائر، المعروف بلقب “الزائر”، في وقت سابق من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية تورطه في قضايا مخدرات متعددة. ولكن المفاجأة كانت حين تمكن من الهروب من مكان مخصص للاعتقال، مما دفع السلطات إلى تكثيف جهودها للقبض عليه.
تمكنت فرق الأمن لاحقًا من تحديد مكانه في ضواحي مراكش، حيث تم إلقاء القبض عليه في السابع من مارس 2025. بعد اعتقاله، جرى استنطاقه من طرف النيابة العامة، حيث وُجهت إليه العديد من التهم الخطيرة تشمل حيازة وترويج المخدرات الصلبة والأقراص المهلوسة، إضافة إلى حيازة سلاح ناري من شأنه تهديد الأشخاص والممتلكات.
كما وُجهت إليه تهم الاعتداء على موظفين عموميين أثناء محاولته الهروب من الاعتقال، فضلاً عن تهمة الفرار من مكان مخصص للاعتقال.
إلى جانب م زائر، تم توقيف مجموعة من الأفراد الذين كانوا جزءًا من الشبكة الإجرامية، من أبرز هؤلاء:
1. ر.ت (المعروف بشنوي) : اعتُقل بتهم تتعلق بالمشاركة في ترويج المخدرات، كما وُجهت إليه تهمة المشاركة في إخفاء شخص مبحوث عنه عمدًا، مع علمه بأنه مطلوب من قبل السلطات الأمنية.
2. م.ت: شقيق (المعروف بشنوي) يواجه نفس التهم التي وُجهت إلى رشيد التمادي، حيث اعتُقل بتهمة المشاركة في ترويج المخدرات والمساعدة في إخفاء أحد المشتبه بهم، وهو شخص مبحوث عنه من قبل الأجهزة الأمنية.
3. ع.ت: كان يعمل كحارس للورشة التي استخدمتها الشبكة لتخزين المخدرات والأدوات المتعلقة بها، وُجهت إليه تهمة المشاركة في إخفاء شخص مبحوث عنه عمدًا، مما يبرز تورطه في أنشطة الشبكة الإجرامية.
النيابة العامة وجهت إلى المتهمين مجموعة من التهم الخطيرة، تتضمن حيازة وترويج المخدرات الصلبة والأقراص المهلوسة، وحيازة الأسلحة التي تهدد الأمن العام.
كما تم توجيه تهم الاعتداء على موظفين عموميين أثناء تأدية واجبهم. التهم الأخرى تشمل التواطؤ مع المجرمين لإخفاء أفراد مبحوث عنهم، مما يعكس مستوى تعقيد الشبكة الإجرامية التي كانوا جزءًا منها.
تأتي هذه القضية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المغربية لمكافحة تجارة المخدرات، التي تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن العام.
على ضوء هذه العمليات الأمنية، تعمل الأجهزة القضائية والأمنية على متابعة جميع المتورطين، حيث من المتوقع أن يواجه المتهمون عقوبات شديدة بناءً على القوانين المغربية الخاصة بالمخدرات وحيازة الأسلحة.
وفي انتظار نتائج التحقيقات، يظل القضاء المغربي هو الجهة المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، في خطوة مهمة لمواصلة جهود مكافحة الجريمة المنظمة والحفاظ على الأمن في البلاد.
Share this content:
إرسال التعليق