التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا يؤدي إلى اعتقال شركاء سجين هارب
بواسطة هيئة التحرير
آخر تحديث : الإثنين, 24 فبراير, 2025
في إطار تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا، قامت الشرطة المغربية باعتقال اثنين من شركاء السجين الفرنسي من أصل جزائري، محمد عمرة، في مدينة مراكش. وكان عمرة قد اعتُقل قبل يومين في بوخارست، رومانيا، بعد فراره من فرنسا في عملية هوليودية أسفرت عن مقتل عنصري شرطة.
تم تنفيذ هذه العملية بهدف تسهيل هروبه، حيث استهدفت موظفين في مؤسسة سجنية بتاريخ 14 مايو 2024. وبعد فراره، خضع لمطاردة مكثفة في عدة دول أوروبية حتى تم اعتقاله في رومانيا. يعكس هذا الحدث مدى التعاون الدولي بين السلطات الأوروبية في مكافحة الجريمة المنظمة.
أما المعتقلان في مراكش، فهما مواطنان فرنسيان مطلوبان بموجب أوامر اعتقال دولية صادرة عن السلطات الفرنسية. ويبرز هذا الاعتقال عمق التعاون بين السلطات المغربية والفرنسية في مكافحة الجريمة المنظمة، مما يُظهر التزام البلدين بتعزيز التنسيق الأمني لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة. تعزز هذه العملية التعاون على مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية في البلدين، مما يزيد من فاعلية جهودهما في التصدي للجريمة العابرة للحدود.
كما يؤكد هذا التعاون أن الأمن الإقليمي يمثل أولوية لكلا البلدين، اللذين يسعيان لضمان الاستقرار وتعزيز الأمن الدولي. وفي هذا الصدد يعد اعتقال شركاء السجين الهارب محمد عمرة في مراكش ثمرة للتعاون الأمني الوثيق بين المغرب وفرنسا، مما يعكس الثقة المتبادلة في قدرتهما على مكافحة الجريمة المنظمة بكفاءة وفعالية. “عن مصادر إعلامية”
Share this content:
إرسال التعليق