نقابة الصحافيين المغاربة تؤيد قرارات شحتان ومجاهد في الجدل الدائر حول بطاقة النقل
بواسطة عبد اللطيف سحنون مراكش
أثار موضوع بطاقة النقل المجاني الخاصة بالصحافيين نقاشًا واسعًا في الأوساط الإعلامية بالمغرب، حيث تباينت الآراء حول أحقيتها وآليات الاستفادة منها، ما دفع نقابة الصحافيين المغاربة إلى إصدار بلاغ صحفي توضح فيه موقفها من الجدل الدائر.
في بيانها، ثمنت النقابة الموقف الذي عبر عنه إدريس شحتان، رئيس الجمعية المغربية للنشر والإعلام، ويونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة للصحافة، حيث قدما توضيحات دقيقة حول الإطار القانوني والإداري للبطاقة، واضعين حدًا لما وصفته النقابة بـ”التأويلات المغرضة” التي تهدف إلى خلق انقسامات داخل الجسم الصحافي.
وأكدت النقابة أن تحويل النقاش إلى مسألة مالية أو إلى تفاوت الأجور داخل القطاع لا يخدم المهنة، بل يؤدي إلى التفرقة بين الصحافيين، داعية إلى الالتزام بمسار قانوني ومؤسساتي واضح لحل الإشكال.
وفي سياق متصل، دعت النقابة المنظمات النقابية في القطاع العمومي إلى الترافع من أجل إدراج الصحافيين ضمن الاتفاقيات التي تبرمها المؤسسات العمومية مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، وذلك لضمان تكافؤ الفرص بين العاملين في القطاع الإعلامي وتعزيز الحقوق المكتسبة.
كما شددت النقابة على التزامها بالدفاع عن مصالح الصحافيين بعيدًا عن أي مزايدات، مؤكدة أن الحلول تأتي عبر النضال المستمر في إطار يحترم القانون والمؤسسات.
يأتي هذا الجدل في ظل نقاشات أوسع حول الامتيازات الاجتماعية والمهنية للصحافيين في المغرب، حيث يطالب بعض المهنيين بتحسين ظروف عملهم، فيما يعتبر آخرون أن الأولوية يجب أن تكون لمواضيع أكثر أهمية مثل تعزيز الحماية الاجتماعية وتطوير قطاع الصحافة بشكل عام.
Share this content:
إرسال التعليق