استرجاع “ايفون” مسروق في العاصمة الاسبانية مدريد بعد تدخل جبار من طرف عناصر الدرك الملكي بمنطقة الساحل اقليم العرائش
بواسطة هيئة التحرير
تمكنت شابة إسبانية من استعادة هاتفها الذكي من نوع “iPhone” ممتاز، بعدما سُرق منها باحد الملاهي الليلية بالعاصمة الإسبانية مدريد في ديسمبر الماضي ، پعد العثور عليه في المغرب هذا بفضل تدخل عناصر الدرك الملكي بمنطقة الساحل في إقليم العرائش.
و تعود تفاصيل القضية عندما تعرضت الشابة لسرقة هاتفها في مدريد، حيث حاولت تتبعه عبر خاصية “Find My iPhone”، التي أظهرت أن الجهاز قد انتقل إلى المغرب، و باصرارها على استعادته، تواصلت مع السلطات الإسبانية لكن كان الرد سلبيا.
أسابيع قليلة تلقت الشابة الإسبانية إشعارا جديدا عبر خاصية “Find My iPhone”، وتحديدا بمدينة العرائش المغربية، هذا و قد قررت الشابة الإسبانية على وجه السرعة السفر الى المغرب متجهة إلى مكان الموقع الذي حدد عبر الخاصية.
و اوضحت الاجنبية ان “السارق” قام بتغير المكان في الحين فور وصولي إلى الموقع حيث عرفني صاحبة الهاتف، و في أقل من 10 ثواني قام السارق بتعطيل الهاتف متجهاً الى منطقة نائية خارج المدينة.
رغم كل هذا لم تستسلم الشابة لإتمام البحث عن هاتفها متجهة الى مركز الدرك الملكي القريب من مكان الموقع المحدد، و على وجه السرعة تحركت عناصر الدرك الملكي بمنطقة الساحل إقليم العرائش بعد توصلها بمعلومات دقيقة حول مكان وجود الهاتف من طرف الاسبانية، جعلت العناصر الأمنية تشن حملة تمشيطية واسعة النطاق، حيث اعتمدت على تجهيزات متورطة تمكنت من تحديد موقع الجهاز والعثور عليه.
التحقيقات الأولية كشفت أن الهاتف انتقل إلى المغرب عبر شبكات متخصصة في تهريب الأجهزة الإلكترونية المسروقة، تعكس هذه الواقعة مدى التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا في التصدي لظاهرة تهريب الأجهزة المسروقة.
كما تسلط الضوء على الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية المغربية، وخاصة الدرك الملكي، في التصدي لهذه الظواهر وحماية ممتلكات المواطنين والمقيمين والزوار.
و عبرت الشابة الإسبانية عبر مقطع متداول على مواقع التواصل الاجتماعي عن امتنانها الكبير للسلطات المغربية، معتبرة أن سرعة التدخل من طرف الأجهزة الأمنية كانتا حاسمتين في استعادة هاتفها.
هذا الحادث ليس سوى مثال على التعاون الأمني بين البلدين، الذي يهدف إلى مكافحة الجريمة العابرة للحدود وضمان الأمن والاستقرار.
Share this content:
إرسال التعليق