رحيل شاب أحب الملك بطريقته فأحبه المغارب, وداعًا سفيان البحري..
متابعة عبد اللطيف سحنون
فقد المغرب صباح يوم الاثنين 3 فبراير 2025، أحد أبنائه المخلصين، الشاب سفيان البحري، الذي رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ نتيجة سكتة قلبية.
خبر وفاته كان بمثابة صدمة لجميع محبيه وأصدقائه، الذين عرفوه بشغفه العميق للوطن وولائه الثابت للأسرة الملكية.
سفيان لم يكن مجرد ناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، بل كان رمزًا للوطنية الحقيقية، من خلال إدارته لصفحة “محبي الملك محمد السادس”، استطاع أن يجسد مشاعر الفخر والانتماء لدى الكثير من المغاربة.
كانت منشوراته تعكس حبه للملك وللبلاد، مما جعله شخصية محبوبة تلامس قلوب الجميع.
في لحظاته الأخيرة، توفي سفيان وسط أسرته التي كانت تمثل له كل شيء، هذا المشهد المؤلم يعكس الروابط القوية التي كان يعتز بها، حيث كان دائمًا ما يضع عائلته في مقدمة اهتماماته، الذي كان معروفًا بأخلاقه النبيلة وصداقاته العميقة، مما زاد من وقع الفاجعة على من عرفوه.
تداولت منصات التواصل الاجتماعي رسائل التعزية والمواساة بعد خبر وفاته، حيث عبّر الكثيرون عن حزنهم لفقدان شاب كان يحمل آمالًا كبيرة ويعمل بجد لتقديم صورة مشرقة عن بلاده.
إن رحيله يذكرنا جميعًا بأهمية تقدير اللحظات الجميلة مع أحبائنا والعمل على دعم بعضنا البعض في الأوقات الصعبة.
سفيان البحري ترك وراءه إرثًا من الحب والاحترام في قلوب الكثيرين. إن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للمجتمع المغربي، لكنه سيظل حيًا في ذاكرة كل من تأثر بإيجابيته وحماسه للوطن. إنا لله وإنا إليه راجعون
Share this content:
إرسال التعليق